بدأت اليوم الاثنين في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، أشغال الطاولة المستديرة المنظمة من طرف الحكومة وممولين دوليين، لجمع التمويل من أجل تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين موريتانيا ومالي.
وقال وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة، عبد السلام محمد صالح، إن هذه الطاولة تهدف إلى «حشد التمويل بهدف إنشاء شبكة ربط كهربائي بين موريتانيا ومالي، وإنشاء محطات طاقة شمسية مشتركة».
وأضاف أن المشروع «ممول كجزء من المشروع الهيكلي الذي ينفذه البنك الإفريقي للتنمية بمبادرة من الساحل» مشيرا إلى أهمية الطاقة بالنسبة لبلدان المنطقة وانعكاسها على التنمية وخلق ظروف معيشية ملائمة للمواطنين.
ويهدف المشروع إلى تعميم الوصول الشامل للكهرباء في المناطق التي يخدمها المشروع، ودمج قدرات الطاقة المتجددة المتقطعة على نطاق واسع (الطاقة الشمسية، الكهروضوئية، الرياح) في شبكة الكهرباء الوطنية والإقليمية، إضافة إلى إنشاء البنية التحتية لخط النقل الكهربائي عالي الجهد (225 كيلوفولت) يربط نواكشوط بالنعمة.
وأكد الوزير أن المشروع الذي يربط بين نواكشوط والنعمة «ستستفيد منه حوالي 620 ألف نسمة وسيوفر طاقة رخيصة، كما أنه سيمكن من تشغيل المشاريع الرائدة في إفريقيا».