وصلت 82 شاحنة صهريج للمحروقات، إلى العاصمة المالية باماكو، قادمة من جارتها النيجر.
وقطعت الشاحنات، مسافة 1,400 كيلومتر تحت حماية قوات تحالف دول الساحل الجديد (AES). وتأتي ضمن دعم نيامي لباماكو في أزمة الوقود الناجمة عن الحصار الذي تفرضه الجماعات المسلحة.
وعبّر وزير الصناعة والتجارة المالي موسى الحسن ديالو، عن امتنان الحكومة والشعب المالي لهذه اللفتة. وأكد أنها “ستسهم في تحسين الإمدادات النفطية.”
ومن جهته قال سفير النيجر لدى باماكو عبدو آدامو، إن هذا “الدعم يجسّد العلاقات الأخوية بين البلدين، ويعكس الامتنان للمواقف التي وقفت فيها مالي إلى جانب النيجر خلال أزماتها الأخيرة.”
ومنذ سبتمبر الماضي، تفرض طرف جماعة نصرة الإسلام والمسلمين حصاراً على عدة محاور طرقية استراتيجية، خاصة تلك المؤدية إلى باماكو، ما عطّل وصول الإمدادات النفطية من السنغال وساحل العاج.
وتشهد منطقة المثلث الحدودي بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، اضطرابا أمنيا مقلقا، حيث تجاوز عدد الهجمات خلال العام الماضي 5 آلاف عملية، مقابل 1900 في عام 2019، وفقا لمعطيات مجموعة «ACLED» المتخصصة في جمع المعلومات عن العمليات الإرهابية في العالم.











