شرعت الحكومة الموريتانية، في مقاطعة عدل بكرو، (شرق البلاد)، أمس الأربعاء، “عملية ترحيل سكان أحد أحياء المدينة الذي حاصرته السيول جراء التساقطات المطرية الأخيرة”.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء، فقد رحّلت السلطات السكان إلى “الجهة الغربية من المدينة بعد تجهيزها بأراضٍ صالحة للسكن وآمنة من مخاطر السيول”.
وأضاف نفس المصدر أن السلطات وزّعت على السكان “كميات من المواد الغذائية والناموسيات.”
وقال حاكم المقاطعة، محفوظ ولد أبوه، على هامش الترحيل في تصريح للصحفيين، إن المنطقة الجديدة “تتيح الوصول إلى الخدمات الأساسية بسهولة نتيجة قربها من وسط المدينة”، وفق قوله.