اعتبر المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الاثنين منسقة الأمم المتحدة المقيمة “شخصا غير مرغوب به” جراء “مسؤوليتها” في تقرير أممي “يروج لمعلومات خطرة وكاذبة” حول الأطفال والنزاع المسلح في البلاد التي تواجه أعمال عنف جهادية.
وقالت الحكومة إن كارول فلور-سميرجنياك “تعتبر شخصا غير مرغوب به على أراضي بوركينا فاسو بسبب مشاركتها في الإشراف على صياغة تقرير يجمع معطيات من دون مصادر موضوعية ومن دون أدلة تروج لمعلومات خطرة وكاذبة”.
وأضافت: “بأسلوب قصصي يستشهد من دون تمييز بالإرهابيين ومؤسسات الدفاع والأمن في بوركينا فاسو، لا يتضمن التقرير الذي هو أشبه بجمع لمعلومات لا أساس لها وأكاذيب، في المرفق أي نسخ لتقارير تحقيقات أو لأحكام قضائية دعما للحالات المفترضة لانتهاكات بحق أطفال نسبت إلى مقاتلي بوركينا فاسو البواسل”.
وعينت المنسقة وهي من جزر موريشيوس في منصبها في يوليو 2024.
وتعاني بوركينا فاسو منذ حوالى عشر سنوات من هجمات قاتلة لجماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.