أعلنت الحكومة الانتقالية في مالي أن أجهزة الأمن والاستخبارات أحبطت ما قالت إنها “محاولة لزعزعة استقرار البلاد كان يخطط لها عسكريون ومدنيون بدعم من جهات أجنبية”.
وذكر بيان بثه التلفزيون الرسمي أن من بين المتورطين ضابطين في الجيش هما “عباس دمبلي ونِيما ساغارا، إضافة إلى المواطن الفرنسي فيزيلييه يان كريستيان برنار الذي تتهمه السلطات بالعمل لصالح الاستخبارات الفرنسية”.
وأوضح البيان أن الاعتقالات، التي شملت نحو 55 جنديًا معظمهم من الحرس الوطني، نُفذت في الأول من أغسطس، وأن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد هوية متورطين محتملين.
وأكدت الحكومة أن الوضع تحت السيطرة داعية المواطنين إلى الهدوء واليقظة.