قال السفير الفرنسي في نواكشوط ألكسندر كارسيا، إن موريتانيا وفرنسا ترتبطان بعلاقات قوية، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تقوم على الاحترام والصداقة والعمل على مواجهة التحديات المشتركة، مستعرضا مجالات التعاون بين البلدين عموما وخلال هذه السنة التي قال إنها شهدت تعميقًا لهذه العلاقات.
جاء ذلك خلال حفل نظمته السفارة الفرنسية بنواكشوط ليل الاثنين/الثلاثاء، حضره عدد من الوزراء في الحكومة الموريتانية، والسلك الدبلوماسي المعتمد في موريتانيا.
وأضاف السفير الفرنسي أنه في ظل وضع إقليمي يتسم بمزيد من التعقيد، تواصل العلاقات بين البلدين تقديم نموذج يُحتذى في مجال الاستقرار، مشيرا في هذا الصدد إلى أن ما جمع البلدين من لقاءات دولية هذا العام يعبّر عن ذلك أصدق تعبير.
وأشار إلى أن الصداقة بين البلدين تندرج ضمن رؤية مشتركة لإعادة بناء العلاقات بين إفريقيا وأوروبا، مشيدا في هذا الصدد بالتزام الرئيس الموريتاني خلال رئاسته للاتحاد الإفريقي، بدعم تعددية الأطراف بشكل أكثر شمولًا واحترامًا لاحتياجات الدول الإفريقية.
وأكد أن فرنسا من جانبها تدعم هذه الأولويات وتتطلع إلى مواصلة العمل معًا لتحقيقها.