صادرت السلطات الموريتانية، في مقاطعة عدل بكرو، شرقي موريتانيا، كميات وصفتها بالكبيرة من أدوية “مجهولة المصدر وغير مرخصة”، حسب وزارة الصحة الموريتانية.
وذكر بيان الوزارة أمس السبت، أن هذه الكميات تشمل “مئات العلب من الأقراص والكبسولات المضادة للالتهابات والمسكنة للآلام”،
كما تضمنت “كميات معتبرة من الأدوية ذات الاستخدامات الهرمونية والمنشطة، وأصناف مختلفة من المضادات الحيوية وأدوية الحساسية، وشرابات غير معروفة المصدر”.
ورجحت الوزارة “أن هذه الأدوية كانت موجهة للبيع العشوائي في ظروف غير صحية، ودون أي رقابة أو إشراف مهني”، محذرة من الأخطار المرافقة لذلك.
وحذرت الوزارة كذلك “من اقتناء الأدوية من خارج الصيدليات المرخصة”، مؤكدة التزامها “بمواصلة هذه العمليات”، لضمان “توفر أدوية آمنة وذات جودة”.
وتأتي هذه العملية في إطار حملة أطلقتها الوزارة الوصية بهدف “مكافحة الاتجار غير المشروع بالأدوية، وضبط السوق الصيدلانية”.