قال المدير العام للصحة العمومية في موريتانيا، إن مرض السل “ما زال يشكل تحديد صحيا لموريتانيا”، مشيرا إلى أن الجهود الحكومية والدولية “أسهمت في تحقيق نتائج مشجعة”.
جاء حديث محمد محمود ولد اعل محمود، أمس الأربعاء خلال تخليد اليوم العالمي لمكافحة السل في موريتانيا، الذي نُظم تحت عنوان: “نعم! نستطيع القضاء على السل: بالالتزام والاستثمار والتنفيذ “.
وقالت وزارة الصحة معتمدة على بيانات البرنامج الوطني لمكافحة السل والجذام، إنه “تم تسجيل عدد من حالات السل الحساسة للأدوية، وعدد أقل من حالات السل متعددة المقاومة”.
وأوضحت مستندة على ذات المصدر أن “المؤشرات الصحية عرفت تحسنا ملموسا”، وأن معدل نجاح العلاج “تحسن بشكل كبير”، إذ أن “معدل الوفيات المرتبطة بمرض السل تراجعت”.
وأضافت: “أن جميع الحالات يتم تشخصيها وعلاجها مجانا”، منوهةً “بالجهود الوطنية المبذولة لمكافحة السل”، ومشيرةً إلى “تزايد تهديد السل المقاوم للأدوية”.