قال رئيس حزب الصواب المعارض، عبد السلام ولد حرمه، إن “ما دفع السلطة للحوار المرتقب، هو عدم قدرتها على إيجاد حلول لبعض المشاكل المطروحة لها التي لا يمكن حلها إلا بالتوافق والتراضي.”
ودعا النائب المعارض “الفرقاء السياسيين إلى طرح قضاياهم وشروطهم التي تضمن تنفيذ تنفيذها، رغم أن هذه الشروط لا يمكن استباقها الآن.” داعياً في الوقت ذاته “للتحلي بالمرونة.” في حديث للوكالة الموريتانية للأنباء.
ومساء الاثنين، لبى ولد حرمه دعوة إفطار من الرئيس الموريتاني لرؤساء أحزاب سياسية معارضة وموالية، ومرشحين رئاسيين في الانتخابات الأخيرة، وغاب عنها حليفه المرشح الرئاسي بيرام الداه.
وأشار ولد حرمه إلى أن “العبء الأكبر يقع على السلطة في الوصول إلى حلول معقولة وقابلة للتنفيذ شرط توفر الإرادة السياسية لها.” مذكراً “بالثلاث السنوات الضائعة في انتظار هذا الحوار”
ووصف رئيس “الصواب” الفترة الحالية “بالمستقرة نسبيًا”، وتمثل توقيتًا مناسبًا لحوار يعالج قضايا “الحكم الرشيد”، ويضمن تنظيم انتخابات ناجحة، مع تفادي أخطاء الاستحقاقات الماضية.
وأوضح أن أي حوار وطني يجب أن يمر بمراحل تضمن مشاركة جميع الأطراف وتبادل الآراء والمقترحات، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بتنفيذ مخرجاته، منتقدًا عدم تطبيق نتائج الحوارات السابقة.
الثلاثاء, 30 سبتمبر
24/24 :
- الرئيس النيجري يبدأ زيارة “عمل وصداقة” إلى مالي
- السنغال تعلن ارتفاع حالات حمى الوادي المتصدع في سان لويس
- وزارة التنمية الجيوانية تعلن عن إجراءات لمواجهة حمى الوادي المتصدع
- موريتانيا.. قرار يقضي بفتح محلات سوق السبخة
- بول بيا.. رئاسة تتحدى الزمن !!
- الخارجية الآمريكية: موريتانيا في المستوى الثاني بتقرير الاتجار بالبشر
- السفارة الصينية بنواكشوط تحيي الذكرى 76 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية
- التحول الرقمي: نعمل على إعداد برنامج فضائي وطني طموح