قال رئيس حزب الإنصاف (الحزب الحاكم)، سيد أحمد ولد محمد، إن نتائج الحوار المرتقب سيتم “تنفيذها لأنها لن تكون مؤسسة على مصالح شخصية للنظام ولا لغيره”.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء الموريتانية، أمس الاثنين، أن “الحوار سيكون لمناقشة القضايا والاتفاق على آليات التنفيذ”، مشيرا إلى أن الهدف من ذلك “هو المصلحة العليا للبلد”.
وأكد أن “الضمانات التي تم الاعتماد عليها لإنجاح الحوار المرتقب هي التحضير الجيد”.
وطالب الفاعلين السياسيين “بالجلوس والتشاور لإيجاد حلول مناسبة للقضايا العالقة التي استعصى حلها في الحوارات السابق”.
وكان نوابٌ برلمانيون وناشطون شباب قد أعلنوا رفضهم للصيغة التي يتم بها التحضير للحوار، واتهموا القائمين عليه بإقصاء الشباب.