خضع الرئيس النيجري السابق محمد بازوم لجلسة استجواب استمرت خمس ساعات بحضور محاميه، بعدما رفض الاستجواب في اليوم السابق بسبب غياب محاميه.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن الرئيس النيجري السابق دافع عن نفسه “بقوة” ضد التهم الموجهة له.
وكانت محكمة الدولة قد قررت رفع الحصانة عن بازوم ووجهت إليه تهم الخيانة العظمى وتأييد الإرهاب، وهي تهم اعتبرها العديد من المراقبين بأنها “ضعيفة”.
بازوم وزوجته محتجزان في إقامتهما الرسمية منذ 13 شهرًا تحت حراسة مشددة، وقد طالبت كل من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) والاتحاد الأوروبي بإطلاق سراحهما.
كما دعت حركات تمرد توبوية، التي اختطفت حاكمًا وألحقت أضرارًا بخط أنابيب نفط، إلى الإفراج عن بازوم.
ومع ذلك، فشلت محاولة التفاوض التي قادها وجهاء التوبو وأرسلها الجنرال تياني لإعادة الشباب إلى طاولة المفاوضات.