قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، آمال بنت مولود، إن أسباب النقص الحاصل في المياه هذه الأيام على مستوى العاصمة نواكشوط، هي أسباب مناخية طارئة، أدت إلى ارتفاع الطمي (الرواسب الباقية في أعماق المياه التي تسد الأنابيب)، والذي عادة ما يحدث في مثل هذه الفترة من العام نتيجة للتساقطات المطرية.
وأكدت في تصريحات صحفية أن الحكومة اتخذت العام الماضي، جملة من الإجراءات لمواجهة هذه الظاهرة، بعضها على المدى القريب كحل مؤقت، وآخر على المدى المتوسط كحل نهائي.
وأشارت إلى أن القطاع اتخذ قرارين لزيادة الإنتاج خلال هذه الفترة، أولهما زيادة إنتاج محطة “إديني” وقد وصل هذا المشروع مرحلة المناقصات غير أنه يتطلب 22 شهرا لاكتماله، أما القرار الثاني فيتعلق بزيادة الإنتاج من النهر وهو ما تعمل الحكومة على تعبئة الموارد المالية له.
وأضافت أن الوزارة تعمل حاليا على ترشيد ما هو موجود من المياه وتوزيعه بشكل عادل بين أحياء العاصمة مع إعطاء الأولوية للأحياء الهشة.
واستعرضت، ماقالت إنه “تحسن طرأ على مواجهة ظاهرة نقص المياه هذا العام، مقارنة مع العام الماضي”، مشيرة إلى أن المخزون الاحتياطي لم ينقص هذا العام عن 63 في المائة بينما وصل في العام الماضي في نفس الفترة إلى 40 في المائة.