قال المترشح للاستحقاقات الرئاسية، العيد محمدن امبارك، إنه يرفض أي خطاب يهدد الوحدة الوطنية، داعيا إلى التحلي بالمسؤولية، والإيجابية في تسيير الانتخابات بطريقة حرة وشفافة يعبر فيها الموريتانيون عن رأيهم واختياراتهم.
وطالب في تصريح بعد الأدلاء بصوته جميع الناخبين إلى التعبير عن خياراتهم بطريقة حرة تراعي مصلحة الوطن وأمنه ووحدته واستقراره ومستقبله.
وأضاف أن العبء الأكبر في نجاح هذه العملية يقع على عاتق اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وكافة الفاعلين الآخرين، مؤكدا أن الشفافية وضمان التعبير الحر كفيلان بتعزيز الاستقرار وحمايته.
وهنأ الشعب الموريتاني، وكافة الفاعلين السياسيين، على الجو الهادئ الذي جرت فيه الحملة الانتخابية، والذي أظهر، رغم التنافس واختلاف الرؤى والطرح، أن الجميع يبحث عن مصلحة الشعب الموريتاني ومصلحة الدولة الموريتانية وأمنها واستقرارها وازدهارها، راجيا أن يتواصل هذا الجو خلال العملية الانتخابية اليوم.
وأشار ولد محمدن إلى أن المشروع الذي قدمه خلال الحملة الانتخابية، يحمل في أولوياته وحدة موريتانيا وانسجامها، منوها إلى أن الحملة كانت تستجيب مع ما كانوا يريدونه من طرح وطني شامل يهدف إلى تقديم مقترحات وحلول من بينها حفظ وازدهار موريتانيا.