قال النائب البرلماني المترشح للانتخابات الرئاسية العيد ولد محمدن، إن موريتانيا تعاني من سيطرة ما وصفها “بالنخبة الفاسدة”، التي لاتولي أهمية لمصالح المواطنين ولاتدافع عنهم.
وأضاف في خطاب بمناسبة افتتاح حملته الدعائية، أن النخبة الفاسدة التي تحكم البلاد قبل ولد الغزواني وخلال فترة حكمه، نهبت ثروات البلاد، ونشرت التفرقية العرقية بين مكونات المجتمع الموريتاني، وحولت المدرسة إلى عامل تفرقة بدل جعلها عامل وحدة.
وتحدث ولد محمدن عن البطالة التي قال إن “الشباب الموريتاني الحامل للشهادات يعاني منها.
وأكد العيد ولد محمدن أن المواطنين في الشرق الموريتاني تخلت عنهم الدولة وتركتهم يعانون العطش ويبحثون عن المياه في عمق الأراضي المالي، بدل حفرالآبار لهم لسقيهم وسقي مواشيهم، متهما النظام الحالي بعدم الاهتمام بمصالح المواطنين، وتكديس الثروات على حساب مصالحهم.
وتعهد بزيادة الميزانية المخصصة لقطاع التعليم لتصل إلى نسبة 30 في المائة، بدل نسبة 10 بالمائة المخصصة له حاليا، وإعطاء الأولوية للقطاع الصحي.