أطلقت السلطات الموريتانية بولاية الحوض الشرقي لقاء تكوينيا حول خطة التنمية الرعوية الإقليمية بالولاية، ويشارك في، اللقاء المنظم من طرف وزارة التنمية الحيوانية، وبتنفيذ من الوكالة البلجيكية للتنمية، وتمويل من الاتحاد الأوربي، حكام المقاطعات والعمد، ورؤساء المصالح الادارية الفنية، والروابط الرعوية في الولاية.
ويهدف اللقاء، إلى عرض المخطط الرعوي ومراحله وتشخيص واقعه، من خلال وضع خريطة طريق وتقييم الإمكانيات والآفاق المستقبلية لهذا المخطط، الذي سيكون بمثابة ميلاد وثيقة تكون مصدرا للبيانات المتعلقة بالتنمية الحيوانية، وتحديد المناطق التي تستفيد من التدخلات والبرامج الخاصة بالمجال الرعوي.
وقال والي الحوض الشرقي إسلم ولد سيدي إن هذه الولاية تتمتع بمقدرات هائلة في مجال الثروة الحيوانية، الأمر الذي دفع السلطات العمومية في البلاد لبذل جهود مضنية من أجل ترقيتها تجسيدا لمقاربة تنموية واعدة.
وأضاف الوالي أن هذه الثروة الحيوانية تعاني من بعض التحديات وخاصة خلال هذه السنة، مذكرا بالإجراءات المتخذة من طرف السلطات العمومية لإحصاء الثروة الحيوانية.
وطالب الوالي جميع المشاركين بضرورة الاستفادة من العروض التطبيقية والنظرية التي ستقدم خلال الورشة مقدما جزيل شكره للشركاء في التنمية على مواكبتهم لبلادنا في جهودها التنموية.
بدوره أكد مدير تنمية الشعب في وزارة التنمية الحيوانية السيد محمد سالم العربي أن هذه الورشة ستسهم في وضع خارطة طريق معقلنة تأخذ بالأولويات وتحدد العقبات لوضع تصور مستقبلي واضح لكل المتدخلين في مجال التنمية الحيوانية.
وقال إن قطاع التنمية الحيوانية يبذل جهودا كبيرة لترقية هذه الثروة من خلال دعم البنى التحتية وتقريب الخدمات وتعزيز الكوادر البشرية وخلق فرص رعوية لديمومة هذه الثروة، منوها بالإحصاء الشامل للثروة الحيوانية في البلد من أجل برمجة خطط وبرامج تنموية تتلاءم مع حجمها.