استنكر لفيف الدفاع عن السناتور المعتقل محمد ولد غده رفض حرس السجن المدني لهم بلقاء معه فى مكتب مسير السجن ، بعد أن وجدوا أن الغرفة المخصصة للمحامين داخل السجن لا تسمح بالغرض المنشود .
وقال لفيف الدفاع فى بيان له إنهم زاروا ولد غده أمس الاثنين وبعد تأكهم أن الغرفة لاتصلح لاجتماع فريق يضم 10 أشخاص ، طلبوا غرفة مسير السجن الذى سمح لهم على الفور ، لكن الحرس رفضوا ذلك .
وانسحب فريق الدفاع دون الاتصال بولد غده ، معتبرين ماحدث تدخلا من طرف الحرس فيما ليس من اختصاصه ، ومن جهة أخرى تطاولا على صلاحيات مسير السجن وتحد للقوانين والنظم وإهانة للسلطات القضائية وتعدﹴ سافر على حقوق الدفاع في بلد يرفع شعار دولة القانون والمؤسسات.، حسب البيان .
ورفض فريق الدفاع الدخول دفعات على ولد غده كما طلب منهم حفاظا على حق الدفاع حتى لا يتعرض لما يهدده ويفرغه من مضمونه ، على حد تعبيرهم.
وقال عضو فريق الدفاع أحمد سالم ولد بوحبيني إن هذا النوع من الممارسات لم يثر اسغترابهم لانتشاره بكثرة في الآونة الأخيرة، وأكبر دليل على ذلك ما يشاهدونه يوميا من تطاول السلطات التنفيذية، وتدخلها في شؤون السلطة القضائية في أكبر انتهاك لأبرز مقومات الديمقراطية التي تتبجح بها السلطات من حين لآخر،وفق تعبيره.