رفع السجين ا السابق في سجن في سجن غوانتانامو ، محمدو ولد صلاحي، دعوى قضائية ضد كندا المسؤولة عن اعتقاله.
ويعتقد محمدو ولد صلاحي (51 عاماً) أن “المعلومات الخاطئة” التي أدلت بها كندا بشأن الفترة التي كان فيها مقيماً دائماً في مونتريال تسببت باعتقاله، وفق الشكوى التي رفعت، ونقلتها وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب)
ويطالب المعتقل السابق بتعويض قدره 35 مليون دولار كندي عن الأضرار التي لحقت به.
ويعتبر ولد صلاحي أن المعلومات الخاطئة التي قدمتها السلطات الكندية أدت إلى اعتقاله في السجن العسكري الأمريكي حيث قال إنه تعرض “لضروب تعذيب وسوء معاملة لا توصف” شملت الضرب والحرمان من النوم والاعتداء الجنسي والتهديد بالقتل وغيرها.
ويتهم ولد صلاحي السلطات الكندية بأنها “تسامحت ضمناً” مع التعذيب الذي تعرض له، بل و”استخدمت” معلومات مستمدة من اعترافات انتُزعت منه تحت التعذيب.
كتب محمدو ولد صلاحي قصته في كتاب أصبح من الأكثر مبيعاً وحوّل إلى فيلم يدعى “الموريتاني” يصور بدقة ظروف الاعتقال القاسية في القاعدة الأمريكية.
احتُجز الرجل في غوانتانامو بدون محاكمة بين عامي 2002 و2016، وكان قد أوقف عام 2001 في موريتانيا، وسُجن على التوالي في الأردن وأفغانستان قبل نقله إلى غوانتانامو، فيما وصفه في كتابه بـ”جولة عالمية للتعذيب والإذلال”.
واتهمته السلطات الأمريكية بالانتماء إلى القاعدة، وبأنه عضو في “خلية هامبورغ” (ألمانيا) المرتبطة بهجمات 11 سبتمبر.