وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط، للمشاركة في قمة مجموعة الخمس بالساحل.
وتعتبر هذه ثاني زيارة للرئيس الفرنسي لموريتانيا منذ انتخابه، بعد مشاركته في اجتماع لمجموعة الساحل بنواكشوط، على هامش قمة الاتحاد الإفريقي التي احتضنتها موريتانيا عام 2018.
وبحسب جدول أعمال قمة الساحل فإن قادة دول المجموعة الخمس والرئيس الفرنسي، سيعقدون اجتماعا مغلقا من المنتظر أن ينتهي بعد الظهر، لتبدأ الجلسة الافتتاحية للقمة.
القمة ستفتتح من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، يليه مباشرة خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم تتوالى فيما بعد خطابات قادة دول الساحل (تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو).
رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الذي قرر في اللحظات الأخيرة التنقل نحو نواكشوط للمشاركة في القمة، سيلقي خطاباً من المتوقع أن يركز فيه على جهود التنمية في إطار «محاربة الإرهاب»، وفق المقاربة الجديدة المعتمدة من طرف الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى سيتحدث في القمة كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية لويز موشيكيوابو، كما سيتكون هنالك مداخلات من طرف بعض المشاركين عن بعد، كالأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.