بدأ قادة مجموعة دول الساحل الخمس، صباح اليوم الثلاثاء، في الوصول إلى العاصمة الموريتانية نواكشوط للمشاركة في قمة مجموعة الساحل مع فرنسا، والتي تشارك فيها أطراف أوروبية وأممية عن بعد.
وصل إلى نواكشوط الرئيس البوركينابي روش مارك كوابوري، والرئيس التشادي إدريس ديبي، والرئيس النيجري محمادو يوسوفو، والرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا.
وكان “كابوري” أول رؤساء مجموعة الساحل وصولا لموريتانيا، تبعه الرئيس التشادي، ثم النيجري والمالي، واستقبلهم في المطار الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني ، وطبق الرؤساء الإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا ، وتم الاستقبال دون مصافحة ، وكذلك غاب النشيد الوطني للبلدان ضمن الإجراءات المتخذة.
بعد وصول ” كابوري”، و “ديبي” دخلا مع الرئيس الموريتاني في مباحثات بقاعة الشرف بمطار نواكشوط الدولي “أم التونسي “.
وتحتضن العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الثلاثاء، قمة سيحضرها قادة دول الساحل الخمس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لتكون بذلك أول قمة تنعقد واقعياً منذ بداية جائحة «كورونا» التي تضرب العالم منذ فبراير الماضي.
القمة التي تتحدى الظروف الصحية الناتجة عن جائحة «كورونا»، وتناقش «خطر الإرهاب» في منطقة الساحل الأفريقي، لن تستمر سوى لساعات فقط.
وبحسب جدول الأعمال فإن قادة دول الساحل الخمس والرئيس الفرنسي سيعقدون اجتماعا مغلقا من المنتظر أن ينتهي الساعة الثانية والنصف زوالاً، لتبدأ الجلسة الافتتاحية للقمة.
القمة ستفتتح من طرف الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بصفته الرئيس الدوري لمجموعة دول الساحل الخمس، يليه مباشرة خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ثم تتوالى فيما بعد خطابات قادة دول الساحل (تشاد، النيجر، مالي، بوركينا فاسو).
رئيس الحكومة الاسبانية بيدرو سانشيز، الذي قرر في اللحظات الأخيرة التنقل نحو نواكشوط للمشاركة في القمة، سيلقي خطاباً من المتوقع أن يركز فيه على جهود التنمية في إطار «محاربة الإرهاب»، وفق المقاربة الجديدة المعتمدة من طرف الاتحاد الأوروبي.
من جهة أخرى سيتحدث في القمة كل من رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرانكفونية لويز موشيكيوابو، كما سيتكون هنالك مداخلات من طرف بعض المشاركين عن بعد، كالأمين العام للأمم المتحدة، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.