اختتمت اليوم الخميس بمدينة أطار شمالي موريتانيا المناورات العسكرية “تمرين افلينتلوك”، المنظم من طرف القوات الامريكية في إفريقيا “افريكوم”.
وكانت المناورات العسكرية التي شارك فيها 2000 جندي قد انطلقت في 18 فبراير الجاري ودامت عشرة أيام.
وتم تنظيمها في خمس مواقع، أربعة منها في بوركينا فاسو، والمنطقة العسكرية الخامسة في أطار بولاية آدرار حيث ضم مراقبين من المملكة العربية السعودية ووحدة من جزر الرأس الاخضر.
وشاركت التمرين وحدات من اسبانيا وإيطاليا واتشاد وقوات نخبة من الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين، والتجمع الثاني للأمن والتدخل من الجيش الوطني.
ونفذت خلال التدريب مجموعة من التمارين حول الكمين والاستطلاع والانزال المظلي والرد على الكمين .
وقال قائد العمليات والمهام الخاصة، المنسق الوطني للتمرين العقيد أعل زايد بن أمبارك الخير أن نسخة هذا العام شاركت فيها 6 دول من بينها موريتانيا كما شارك في التمرين 2000 جندي قاموا بالتخطيط والعمليات دون تسجيل أي حادث.
مضيفا أن “التمرين سمح بالتقارب بين المدنيين والعسكريين، من خلال تقديم استشارات وتوزيع أدوية على أكثر من 500 مواطن بالإضافة إلى تطوير المهارات ضد عصابات العنف المتطرفة”.
من جهته قال سفير الولايات المتحدة الامريكية المعتمد لدى موريتانيا مايكل دودمان إن التمرين يعزز التعاون الموريتاني الأمريكي، شاكرا القوات الموريتانية على التسهيلات التي قدمت من أجل تنفيذ هذا التمرين .
وأضاف أن تمرين افلينتلوك سيسهم في محاربة الارهاب وأمن الدول المشاركة ، مذكرا بأن التمرين تأسس منذ51 سنة مع الدول الأوروبية ثم تحول إلى موريتانيا 2018 لتمكين الجيش الموريتاني من دحر الارهاب الذي لا حدود له ويهدد الجميع، داعيا إلى تطبيق المهارات في الحياة اليومية للقوات المشاركة.