وقعت مجموعة من الكتاب العرب، مساء أمس الأحد، كتاب « الرسائل المغربية »، وذلك على هامش المعرض الدولي للكتاب في مدينة الدار البيضاء بالمغرب.
جرى التوقيع على الكتاب خلال ندوة أدارها الصحفي اللبناني سامي كليب، قال في بدايتها إن « كتاب الرسائل المغربية، عبارة عن صورة عن بعض المدن المغربية، كما يراها الآخرون، ومحاولة لإحياء فن كتابة الرحلة ».
الكتاب صدر قبل أشهر، وشارك في تأليفه مجموعة من الكتاب العرب يتقدمهم الصحفي اللبناني سامي كليب والصحفي الموريتاني عبد الله محمدي.
وحضر الندوة عدد من الكتاب المساهمين في المؤلف، قدم كل واحد منهم نبذة عن المدينة التي كتب عنها وعلاقته بها، معبرين عن رغبتهم في أن يكون الكتاب « جسرا للتواصل الثقافي بين مختلف مكونات الثقافة العربية، من المحيط إلى الخليج ».
وأشرف على إعداد الكتاب وجمعه الكاتبان الصحفيان سامي كليب وفيصل جلول، ويقع في 439 صفحة من الحجم المتوسط، وكتب نصوصه عشرون كاتبا ومثقفا وإعلاميا من بلدان عربية مختلفة.
وتضمن الكتاب نصوصا معرفية عامة في الثقافة والأنثروبولوجيا والسياسة والشعر، فيما يتناول الباب الثاني نصوصا تتناول ثلاث عشرة مدينة مغربية من الشمال إلى الجنوب.
و كتاب الرسائل المغربية هو رابع كتاب جماعي تصدره دار النشر « الفارابي » منذ العام 2016، بعد كتب: « باريس كما يراها العرب » و« الرسائل الدمشقية » و« المئوية الثانية للقضية الفلسطينية من سايس بيكو إلى الربيع العربي ».