لقي اربعة عشر مدنيا مصرعهم خلال هجوم على قرية في شمال شرق مالي، وسط سلسلة من حوادث القتل على يد جماعات عرقية متناحرة، وحركات مسلحة تهدد بإفشال انتخابات الرئاسة المقررة في وقت لاحق هذا الشهر.
وقال نانو كوتيا رئيس بلدية “ميناكا” وهي مركز للمنطقة، إن الهجوم وقع مساء الأحد/ الاثنين في قرية نائية تبعد قرابة 55 كيلومترا وبالقرب من الحدود مع النيجر.
وأضاف عبر الهاتف “جاء المهاجمون وفتحوا النار على الناس، وفقا لمعلوماتنا، سقط 14 قتيلا جميعهم مدنيون، وتم إحراق شاحنة وثلاث عربات أخرى”.
وقالت ميليشيا “جاتيا” وهي من الطوارق في بيان إن المهاجمين ينتمون إلى عصابة إجرامية تنشط على حدود النيجر واستهدفت المدنيين الطوارق في قرية إنجاجالاني.
ووقعت عمليات قتل سابقة على يد حركات مسلحة تنشط في المنطقة، وكذلك على يد مقاتلين من ميليشيا عرقية.
وتجري مالي انتخابات رئاسية بعد أقل من أسبوعين، سعيا للخروج من ست سنوات من الاضطرابات السياسية وعنف المتشددين غير أن الأوضاع ازدادت اضطرابا في الشهور الأخيرة.