أعلنت السلطات الموريتانية، أن حادثةَ التسرب الزيتي المنسوبة لإحدى الناقلات النفطية أثناء وجودها في المياه السنغالية، لا تيشكّل أي تلوث بحري.
جاء ذلك اليوم الاثنين في بيان مشترك أصدرته البحرية الوطنية وخفر السواحل الموريتانية، بالإضافة إلى الوكالة الموريتانية للشؤون البحرية.
وأشار البيان، إلى أن الجهات المختصة في موريتانيا باشرت “التواصلَ مع السلطات السنغالية، التي أكدت أن الوضع محدود، ولا يشكّل أي تلوث بحري، وأنه تحت السيطرة الكاملة، ولا توجد مؤشرات تدعو للقلق.”
وفي سياق متصل، أكد “مركزُ الرصد الجوي الموريتاني أن التيارات البحرية والرياح خلال الفترة الحالية تتجه من الشمال نحو الجنوب، ما يعني أنه – حتى في حال حدوث أي تسرب – فإن حركة المياه والرياح ستدفعه باتجاه الجنوب، بعيداً عن السواحل الموريتانية.” وفقا للبيان.
وأكد البحرية الموريتانية، ” أنها تتابع الموضوع عن كثب، وأن فرقها جاهزةٌ للتدخل في حال ظهور أي جديد.”
وكان ميناء داكار، قد أعلن أمس، عن تعطل سفينة شحن تحمل 30 ألف طن من المحروقات قرب الميناء، كانت في طريقها الى العاصمة السنغالية.
وقالت إدارة الميناء في بيان إن السفينة تعطلت مساء الجمعة الماضي، بعد تسرب المياه الى داخل غرف “المحركات”.











