قالت وزيرة التربية في الحكومة الموريتانية هدى باباه، إن بلادها “تمضي بثقة نحو بناء نموذج تعليمي مستدام، يقوم على الجودة والابتكار والإنصاف رغم التحديات القائمة”.
وأضافت الوزيرة خلال الملتقى الإفريقي الدوري للتعليم المنعقد أمس في العاصمة الغانية أكرا، أن نتائج التقييمات الأولية جاءت “مشجعة”، إذ تحسنت مكتسبات التلاميذ في القراءة والكتابة، وتعزز انسجام الممارسات التربوية.
وأشارت الوزيرة إلى أن موريتانيا اعتمدت جملة من المبادرات لتحسين جودة التعليم، من أبرزها الدروس الموجهة في التعليم الابتدائي، ونظام التكوين الهجين الذي يجمع بين التكوين الحضوري والتعليم عن بعد، عبر منصة «تنـوير» التي بدأ العمل بها خلال شهر نوفمبر المنصرم.
وانطلقت السنة الدراسية الجديدة في موريتانيا الشهر الماضي على عموم التراب الوطني، وسط إلزامية ارتداء الزي المدرسي، وفق ما شددت عليه الحكومة.
ويواجه قطاع التعليم في موريتانيا منذ عقود تحديات متعددة، من أبرزها ضعف المخرجات، وهو ما تعزوه تقارير متخصصة إلى غياب تحفيز المدرسين وضعف البنية التحتية، ما جعل البلاد تحتل مراتب متدنية في سلم جودة التعليم، وفق تقارير مؤشر التنافسية العالمي.











