قال والي اترارزة أحمدن ولد سيد أب إن تأخر تنفيذ الملحقات المتعلقة بجسر روصو على الجانب الموريتاني يعود إلى إجراءات إدارية تم تجاوزها، مشيرًا إلى أن الأشغال في الجانب الآخر قد اكتملت منذ فترة.
جاء ذلك خلال اجتماع له بأعضاء الخلية المكلفة بمتابعة أشغال جسر روصو، إلى جانب ممثلي الشركات المسؤولة عن تنفيذ ملحقاته.
وأوضح الوالي أن هذه المنشآت تشمل محطة طرقية، وسوقًا بلديًا، وتوسعة لشبكة المياه لفائدة المرحلين من مسار الجسر، إضافة إلى مركب رياضي، ومركز لتكوين النساء في مجال الخياطة.
وأكد أن التمويلات المخصصة لهذه المشاريع من طرف البنك الأوروبي والبنك الإفريقي، أصبحت جاهزة ومتاحة للشركات المنفذة، داعيًا الجهات المعنية إلى الالتزام الصارم بما ورد في دفاتر الالتزامات، خاصة ما يتعلق بإنهاء الأشغال في فترة لا تتجاوز 12 شهرًا.
وأشار إلى أن كافة الإجراءات اللازمة لانطلاق العمل قد تم اتخاذها، ومن المرتقب استلام المواقع خلال الأسابيع المقبلة لبدء التنفيذ الفعلي للمشاريع.