اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش غير الحكومية الجيش المالي ومجموعة فاغنر المسلحة الروسية بتنفيذ “عشرات الإعدامات بإجراءات موجزة وعمليات اختفاء قسري لرجال من مجموعة الفولان العرقية” منذ يناير 2025.
وذكرت هيومن رايتس في بيان أن “جنودا ماليين ومقاتلين من مجموعة فاغنر، اتهموا شعب الفولان بالتعاون مع جماعات إسلامية مسلحة”.
وقالت المنظمة إنها وثقت عمليات قتل وحرق منازل، وخطف وإعدامات واعتقالات واختفاء قسري، وحالات تعذيب في أربع مناطق بمالي هي دوينتزا وكايس وسيغو وتمبكتو.
وأشارت هيومن رايتس إلى أنها تحدثت هاتفيا مع 29 شخصا مطلعين على هذه الحوادث بينهم 16 شاهدا وسبعة من قادة المجتمع المحلي ونشطاء وصحافيون وممثلون عن منظمات دولية.
وأفادت بأن “الجيش المالي ومجموعة فاغنر اللذين ينفذان عمليات مشتركة ضد الجماعات المسلحة منذ أكثر من ثلاث سنوات، أعدما ما لا يقل عن 12 رجلا من الفولان وأخفيا قسرا ما لا يقل عن 81 آخرين منذ يناير”.
وفي منطقة كايس أفادت هيومن رايتس بإعدام “65 من الرعاة وتجار الماشية من الفولان في قرية سيبابوغو” على يد الجيش المالي خلال شهر أبريل الماضي.