أعلن الجيش المالي اليوم الجمعة، تحييد مسلّحين ينتمون لجبهة تحرير أزواد، خلال عملية هجومية في قرية “أنومالان”، الواقعة على بعد حوالي أربعين كيلومترًا شمال “أغيلهوك”.
وقال في بيان، إن المجموعة كان يقودها من سمّاه “المنشق عن الجيش، والمعروف بإيسوف أغ بوشارا،” مشيرا إلى أن الهجوم، الذي قاده عناصر من القوات المسلحة المالية، نفذ “بكفاءة، وأسفر عن “تحييد عشرة مقاتلين.”
وأضاف أنه بعد ساعات قليلة من هذا الاشتباك، ومع بزوغ فجر الجمعة، “تعرّض رتل الإمداد اللوجستي لهجوم آخر في منطقة “لامين”، وأكد أنه ردّ بقوة مدعوما بوسائل جوية، و”ألحقت خسائر جديدة في المجموعة، ما أدى إلى تحييد عدة عناصر أخرى من المهاجمين،” ملحقا هزيمة ثانية بها خلال أقل من 24 ساعة”، وفق ما جاء في البيان.
وأكد أن “الوضع تحت السيطرة بالكامل. وأن الرتل يواصل تقدّمه نحو “أغيلهوك”، مستفيدًا من النجاح التكتيكي للعملية، وفق البيان.
من جهة أخرى نشر ناشطون أزواديون، صوراً ومقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، قالوا إنها للمواجهات صباح الجمعة، مع الجيش المالي وعناصر “فيلق أفريقيا الروسي”.
ووفقا لهؤلاء فإن مواجهات صباح اليوم، أسفرت عن خسائر مادية وبشرية في صفوف الجيش وعناصر فيلق إفريقيا.