أتلفت السلطات الموريتانية في مدينة روصو، جنوبي موريتانيا، اليوم الخميس، كميات معتبرة من المواد المحظورة.
وقال مراسل “صحراء ميديا” في روصو، إن الكمية المتلفة شملت مخدرات وخمورًا وحبوبًا مهلوسة وأدوية مزورة، إضافة إلى منتجات غير صالحة للاستهلاك، بينها لحوم خنازير مجففة.
وفي هذا السياق قال وكيل الجمهورية لدى محكمة روصو، المصطفى ولد سعيد، إن عملية الإتلاف شملت 28 كلغ من المخدرات المصنفة بالخطيرة، ونحو 3100 قنينة من مختلف أنواع المشروبات الكحولية، ضبطت في عمليات أمنية نفذتها مصالح الشرطة والدرك خلال الأشهر الماضية في ولاية اترارزة.
وأضاف ولد سعيد في تصريح ل”صحراء ميديا”، أن المواد المتلفة تضمنت أيضًا كميات كبيرة من الحبوب المهلوسة والأدوية الضارة والمواد السامة، التي تم ضبطها ضمن جهود الدولة لمكافحة التهريب والاتجار غير المشروع بالمواد الخطرة.
من جانبه، قال أحمدو ولد محمد محمدو، المدير العام المساعد لمكتب تسيير الممتلكات المحجوزة والمصادرة بوزارة العدل، إن العملية أسفرت عن إتلاف 195 كيسًا تحتوي على 128 كلغ من المخدرات، و68 كيسًا من الأدوية المزورة، و12 كيسًا من الحبوب المهلوسة، إلى جانب خنشات من الأسمدة ومواد التجميل غير المرخصة ولحوم خنازير مجففة.
وأضاف ولد محمدو أن هذه الخطوة تأتي في إطار “سياسة الدولة لمكافحة الجريمة المنظمة ومنع الجناة من الاستفادة من عائدات أنشطة محظورة”.
وتعد ولاية اترارزة، المحاذية للحدود مع السنغال، من أبرز المناطق التي تنشط فيها عمليات التهريب عبر نهر السنغال، رغم تشديد الرقابة الأمنية وتكثيف الحملات الميدانية لمكافحة المخدرات والمواد المحظورة.