يتوجه أزيد من 920 ألف ناخب اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع في الغابون، وخارجها، لاختيار رئيس جديد للبلاد، من بين 8 مترشحين يتنافسون على الرئاسة، أبرزهم الرئيس الانتقالي بريس أوليغي انغيما.
وقالت وزارة الداخلية في الغابون إن مراكز الاقتراع، فتحت أبوابها السابعة صباحا بالتوقيت المحلي، وستغلق مساء على تمام الساعة السادسة، بتوقيت الغابون، و سيصوت الغابونيون في أزيد من 3 آلاف مركز اقتراع.
الحملة الانتخابية انتهت مساء الجمعة، بعد أن حاول المرشحون لمدة أسبوعين، استمالة أزيد من مليونين ونصف (هو عدد سكان الغابون) للتصويت لبرامجهم الانتخابية.
هذه الانتخابات هي الأولى بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس علي بونغو، في أغسطس 2023، حيث قرر العسكر بقيادة قائد الحرس الرئاسي بريس اوليغي انغيما، الإطاحة ببونغو، ساعات بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية، التي ترشح لها، ورفضها زعيم المعارضة أنداك، الذي اتهم السلطات بتزوير النتائج.
ومن المقرر أن تعلن السلطات عن النتائج الأولية ابتداء من يوم الأحد.
ويشارك 2450 مراقبا بين محلي ودولي، لمراقبة سير العملية الانتخابية، أغلبهم من منظمات دولية واقليمية.
وكان الغابونيون توجهوا في نوفمبر الماضي إلى صناديق الاقتراع، للاستفتاء على دستور جديد للبلاد، تضمن إصلاحات، بينها تحديد مدة الولاية الرئاسية بسبع سنوات، قابلة للتجديد مرة واحدة، ويجرم الدستور المساس بالمواد التي تحدد مدة الولاية الرئاسية وعددها.
ونص الدستور الجديد على أن أيا من أفراد عائلة الرئيس المقربين، لا يحق لهم الترشح لخلافته في الانتخابات، بعد نهاية ولايتين رئاسيتين.
جدير بالذكر أن هذه أول انتخابات لا يشارك فيها أحد أفراد عائلة بونغو، التي حكمت الغابون منذ ستينيات القرن الماضي.