أطلق مركز ترانيم للفنون الشعبية، ليل الثلاثاء/الأربعاء، في نواكشوط، أولى فعاليات النسخة الثانية عشرة من مهرجان ليالي المدح – دورة المرحوم محمد فال عمير ولد أبي.
وشملت الفعاليات افتتاح فضاء المرحوم محمد فال ولد عمير، والذي يعتبر ملتقى ثقافيا وإعلاميا، يهدف إلى إحياء إرث الراحل وتخليد ذكراه من خلال تسليط الضوء على أعماله الإعلامية وإسهامه في المجال الثقافي والاجتماعي.
وقال مدير مركز ترانيم للفنون الشعبية، محمد عالي بلال، إن المركز دأب على تنظيم هذه الدورة في شهر رمضان المبارك، مضيفا أن هذه النسخة تتشرف بحملها اسم المرحوم محمد فال عمير.
وستتضمن فعاليات النسخة الثانية عشرة من المهرجان، ندوة علمية حول التاريخ الثقافي والتحولات الاجتماعية والتحديات التي تواجه المجتمع الموريتاني في ظل التغيرات السياسية والاقتصادية، على أن تبدأ السهرات المديحية مساء الجمعة المقبل.
وستركز الندوة على دور الفن والأدب في توثيق هذه التحولات واستكشاف أبعادها الثقافية والتاريخية، وذلك انطلاقا من حوار ثقافي مستند إلى مقال الرمل والبحر والرحيل “للدكتور محمد سعيد ولد همدي، الذي كتبه تفاعلا مع قصيدة “السفين” للشاعر أحمدو ولد عبد القادر.