شدد الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني على ضرورة إجراء حوار وطني جامع، يتناول كل القضايا التي تهم البلد، معتبرا أن التشاور والحوار هما السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى.
جاءت تصريحات الرئيس الموريتاني في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار أقامها ليل الأحد/الاثنين بحضور أعضاء مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورؤساء الأحزاب السياسية والمرشحين للاستحقاقات الرئاسية الماضية.
وأضاف أنه “يطمح اليوم إلى تنظيم حوار شامل يخدم المواطن ويحقق المصلحة العليا للوطن، ويمكن من الحسم النهائي لملفات جوهرية مازالت عالقة على الرغم من تداولها في حوارات سابقة”.
وقال ولد الغزواني “مؤسسات الجمهورية تعمل في هذه الفترة بشكل طبيعي، وهذا هو حال البلد اليوم والحمد لله، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تقبل إجراء الحوار والتشاور، ليتفق الموريتانيون على ما يرونه في صالح البلد”.
وأكد أنه “سعيا إلى بلورة رؤية مشتركة للمرحلة التحضيرية للحوار، فإنه يتطلع إلى الوصول في الأيام أو الأسابيع المقبلة إلى تصورات واقتراحات الأطراف المنظمة للحوار مع ضمان تمثيل الجميع، بشأن القضايا الجوهرية التي نقترح نقاشها في الحوار والمنهجية التي ينبغي أن تتبع وتعتمد من أجل إنجاح الحوار وآليات تنظيمه ومتابعة تنفيذ مخرجاته، وقد يضاف إلى هذه النقاط الأربع أي موضوع ترونه مناسبا”.