انطلقت ليل الثلاثاء/الأربعاء، النسخة الثانية من مهرجان نواكشوط السنمائي الدولي، الذي يحتفي بالسينما الفلسطينية، بمشاركة وفود تضم عددا من نجوم السينما العالميين، من 18 دولة عربية وإفريقية وأوروبية.
وقال مدير مهرجان نواكشوط السينمائى الدولى؛ المخرج السينمائى، محمد المصطفى ولد والبان إن المهرجان تم اعتماده ضمن قائمة المهرجانات السينمائية العربية الدولية، ليكون بذلك أل مهرجان سينمائي موريتاني يحصل على هذا الاعتماد.
وعبر مدير المهرجان عن رمزية استضافة السينما الفلسطينية والتي تمثل تعبيرا قويا عن موقف موريتانيا الرسمي والشعبي المناصر للقضية الفلسطينية وتنديدا بما يحصل من مجازر تحت بطش الآلة الصهيونية.
وأضاف مدير المهرجان ؛أن النسخة الثانية من المهرجان هذا العام ؛شهدت تنافس أسماء مهة وأفلام قوية في عالم السينما العربية وهي أفلام روائية طويلة وأخرى قصيرة وكذا أفلام خاصة بورشات التكوين .
وأضاف ؛أنه تم استحداث مسابقة خاصة بصناع المحتوى لأول مرة ضمن الفعاليات .
من جهته وزير الثقافة والفنون و العلاقات مع البرلمان؛ الحسين ولد امدو، ثمن اختيار مهرجان نواكشوط السينمائى الدولى؛السينما الفلسطينية” ضيف شرف”، مضيفا أن” في فلسطين كانت أرضية لسينما من نوع آخر من خلال اتراجيديا مؤلمة من القتل والدمار والتشريد.”
و بين ٓالوزير ؛أن احتضان موريتانيا للسينما الفلسطينية هو احتضان للقضية التي نؤمن بها ونساندها وندد بسكوت ضمير الإنسانية عن المجاز المرتكبة في فلسطين”
أما رئيسة جهة نواكشوط الراعي الرسمي للمهرجان فاطمة بنت عبد المالك؛ فقد أكدت على أهمية المهرجان في نسخته الثانية، مشيدة بالتطور المصاحب لتنظميه كل عام، ومرحبة بضيوف المهرجان والمشاركين فيه من كافة الدول، من مخرجين ومنتجين ومُكونيين، ضمن ورشات المهرجان.
وعبرت رئيسة جهة نواكشوط عن استعداد الجهة لدعم ومساندة الفعل الثقافي والمهن والمشاريع الثقافية، وتذليل كل الصعاب وتوفير كل مايلزم لدعم القدرات الشبابية الإبداعية في مجال الفن السابع ؛إيمانا منها بأهمية مد الجسور الثقافية تقاطعا مع الأولويات الكبرى التي رسمها رئيس الجمهورية السيد ؛محمد ولد الشيخ الغزواني.
وتم خلال الافتتاح عرض فلم من الأفلام الفلسطينية ( أفلام المسافة صفر )، و فلم وثائقي عن العاصمة نواكشوط تضمن أهم تدخلات جهة نواكشوط التنموية والاجتماعية.