أعلنت المملكة المغربية، اليوم الاثنين، في بيان أصدرته وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، عن زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بدعوة من الملك محمد السادس، تبدأ يوم الاثنين القادم 28 أكتوبر.
وتتزامن الزيارة مع مرور ثلاثة أشهر على الموقف الفرنسي من قضية الصحراء، واعتبارها مغربية، ودعمه للحكم الذاتي. حيث وجه الرئيس الفرنسي ماكرون رسالة للعاهل المغربي نهايةَ يوليو الماضي، في ذكرى اعتلائه العرش الخامسة والعشرين، أكد فيها التزام بلاده بالخطة المغربية في الحكم الذاتي حلا وحيدا لأزمة الصحراء.
وتشكل الزيارة انفراجة في العلاقات بين البلدين التي شهدت توترا منذ العام 2021، حين قلصت فرنسا عدد التأشيرات المسموح بها للمغاربة إلى النصف، ثم تراجعت عن القرار بعد عام ونصف.
وتعد هذه الزيارة الأولى للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للمغرب في ست سنوات, بينما كانت آخر زياراته عام 2018.
وكان قصر الإليزيه في فرنسا قد أعلن أواخر سبتمبر الماضي عن تلقي الرئيس ماكرون دعوة لزيارة المغرب من الملك محمد السادس, من المفترض أن تستمر ليومين, على أن تنتهي الأربعاء 30 أكتوبر 2024.
وتعكس الزيارة حسب البيان المغربي ”عمق العلاقات الثنائية، القائمة على شراكة راسخة وقوية، بفضل الإرادة المشتركة لقائدي البلدين لتوطيد الروابط المتعددة الأبعاد التي تجمع البلدين”.