طالبت رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، دول وحكومات الفضاء الفرانكفوني، بتعزيز دور التجمعات المحلية والجهوية وتعددية الأطراف كمنهج لبلورة السياسات التنموية، بشكل تشاركي لضمان حضور جميع الفاعلين المعنيين بتحقيق التنمية.
واستعرضت بينت عبد المالك التي تشغل منصب نائب رئيسة الرابطة الدولية للمدن الفرانكفونية، في كلمتها جهود التجمعات المحلية والجهوية لتحقيق التنمية.
وأشارت إلى أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، وبالخصوص في المنطقة الفرانكوفونية لم يعد التعاون اللامركزي يقتصر على الأنشطة الثقافية أو المشاريع الصغيرة بل تجاوز ذلك إلى تمويل وتنفيذ البرامج والمشاريع التي تغير حياة السكان في عديد المجالات كالمياه، التعليم، الصحة، تكوين وتشغيل الشباب، البيئة، إضافة إلى تبادل التجارب والخبرات.
نوهت في هذا السياق بدور الرابطة الدولية للمدن الفرانكفونية وكذلك باستعداد الأمين العام للأمم المتحدة لتعزيز حضور التجمعات المحلية والجهوية في الخطط الأممية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وطالبت القادة الفرانكفونيين باعتماد الاستراتيجية الشاملة للأمم المتحدة لإشراك الحكومات المحلية والجهوية في العمل الحكومي الدولي والتي قدمت للجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أسابيع.