قالت وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام، إن “الغرض من إطلاق الحملة الوطنية للتشجير والبذر ليس مجرد نشاط رمزي، بل هو عملية تهدف لاستعادة 2500 هكتار من الأراضي المتدهورة على مسار السور الأخضر.
وأضافت في كلمة لها نقلتها الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية) اليوم الثلاثاء، خلال الحملة المرتقبة بولاية لبراكنة ، “أن 300 هكتار مخصصة للتشجير، و2200 هكتار ستتم استعادتها من خلال البذر المباشر للأشجار المتأقلمة مع البيئة المحلية”.
وأكدت ، أن “هذه الحملة تمثل مرحلة هامة على مستوى الشق البيئي من برنامج ‘طموحي الوطني’، الذي بشر به الرئيس غزواني مطلع ولايته الثانية”.
وقالت إنه “يجب على كافة المواطنين المشاركة في هذه البادرة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء مستقبل أفضل”.