أعلن حزب اتحاد قوى التقدم المعارض، مساء اليوم السبت، دعم المرشح العيد ولد محمدن، في الانتخابات الرئاسية المرتقبة يونيو المقبل.
وقال الحزب في بيان صادر عن لجنته الإعلامية أن مكتبه التنفيذي اجتمع مساء اليوم لدراسة تقرير أعدته اللجنة الدائمة للحزب حول الخيارات المتاحة في الانتخابات.
وأضاف البيان أنه “بعد نقاش معمق للخيارات المعروضة صادق المكتب التنفيذي بالإجماع على دعم ترشح الأستاذ النائب العيد محمدن مبارك”.
ويعد حزب اتحاد قوى التقدم واحدًا من أعرق أحزاب المعارضة في موريتانيا، وهو الوريث السياسي للحركة الوطنية الديمقراطية التي ناضلت منذ ستينيات القرن الماضي.
وكان الحزبُ قد شارك في الانتخابات الرئاسية الماضية بعد أن رشح رئيسه محمد ولد مولود، ولكنه هذه المرة قرر عدم الترشح والاكتفاء بدعم أحد خيارات المعارضة.
ولكن الحزب تعرض لانتكاسة كبيرة في الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية العام الماضي، بعد أن فقد مقاعده في البرلمان، وهي الانتخابات التي وصفها بالمزورة.
من جهة أخرى، يقدم العيد ولد محمدن نفسه كواحد من أبرز مرشحي المعارضة للانتخابات الرئاسية المقبلة، وهو الذي ناضل لسنوات طويلة في حزب تكتل القوى الديمقراطية، قبل أن ينحسب منه مؤخرًا.
وقاد ولد محمدن في الانتخابات التشريعية الماضية تحالف “أمل موريتانيا”، من حزب الجبهة الجمهورية للوحدة والديمقراطية (جود)، مع مجموعة من السياسيين الشباب، وكانوا الحصان الأسود في الانتخابات، محققين 7 مقاعد في البرلمان.