أشادت رئيسة بعثة مراقبة الانتخابات التابعة للاتحاد الأوروبي مالين بيورك ببدء عمليات التصويت “في الوقت المحدد وبهدوء” في العديد من المراكز على امتداد الأراضي السنغالية.
وقالت بيورك خلال مؤتمر صحفي نظمته البعثة “استنتاجنا الجزئي حول عملية التصويت هو أنها تجري بهدوء وبطريقة منظمة”.
وأضافت: “هذا الصباح، عند الافتتاح، تواجد مراقبونا في أربعين مكتب اقتراع، وما لاحظناه هو افتتاح المكاتب في الوقت المحدد مع وجود طوابير طويلة من الناخبين أمام المكاتب التي كان متواجدًا فيها بالفعل جميع المعدات والأفراد اللازمين، وفقًا للقواعد التي يمكن أن تضمن سرية التصويت وشفافيته”.
وأوضحت أن الاتحاد الأوروبي نشر، استجابة لدعوة من حكومة السنغال، فريقًا من 100 مراقب منذ 13 يناير، يتكون من 10 خبراء انتخابيين مقيمين في داكار و 28 مراقبًا طويل الأمد منتشرين في 14 منطقة في البلاد، مدعومين بـ 42 مراقبًا قصير الأمد قبل أيام قليلة من الانتخابات.
وأضافت أن هؤلاء المراقبين المنتشرين في جميع أنحاء البلاد سيقومون بتحليل جميع مراحل العملية الانتخابية، من تسجيل الناخبين إلى إعلان النتائج، بالإضافة إلى النزاعات الانتخابية.
وأعلنت أنه “بعد يومين من الانتخابات، ستقدم البعثة استنتاجاتها الأولية علنًا في مؤتمر صحفي سيعقد في داكار”.
وأشارت أيضًا إلى أن البعثة ستمدد وجودها في البلاد في حالة وجود جولة ثانية وستبقى في السنغال حتى الإعلان النهائي عن النتائج.
وفي سياق آخر، أوضحت رئيسة البعثة أنه “سيتم تقديم تقرير نهائي، أكثر عمقًا ويشمل توصيات تقنية للانتخابات القادمة، إلى السلطات والرأي العام بعد بضعة أسابيع”.