قالت الحكومة الموريتانية، إن مصداقية المجتمع الدولي حاليا، مرهونة بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاء ذلك اليوم الثلاثاء، على لسان مفوض حقوق الإنسان و العمل الإنساني و العلاقات مع المجتمع المدني الشيخ أحمدو ولد سيدي، في كلمة له خلال جلسات الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقال ولد سيدي، إن “المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بمضاعفة الجهود للوقوف في وجه الجرائم الانسانية ضد المدنيين في غزة والتدخل بالثقل المطلوب لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية.”
وأكد ضرورة ذلك، “حتى لا يفقد المجتمع الدولي مصداقيته وَيُسْقِطُ الثقة بشعاراتهِ ومبادئهِ وحتى لا تكون كرامة الإنسان وحقوقه تتفاوت قدسيتها بحسب الانتماء.”
وأشار إلى أنه من الواجب، “أن نسعى لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وفك الحصار، توطئة للشروع في تحريك عملية سلام تقوم بموجبها دولة فلسطينية ذات سيادة، طبقا لقرارات الشرعية الدولية.”
وتابع ولد سيدي: “لا يمكن في مستهل الحديث عن حقوق الإنسان في العالم، إلا أن نستحضر ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من معاناة فاقت حدتها كل التوقعات والتصورات.”