نظم عدد من الطلاب الموريتانيين اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، نددوا خلالها بما وصفوه ب “تردي واقع التعليم العالي” في موريتانيا.
الوقفة التي دعا لها الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا رفع خلالها المحتجون، شعارات تطالب بمراجعة معايير المنح، وتعميم المساعدة الاجتماعية، وتحسين خدمات المطعم الجامعي، وخدمات نقل الطلاب.
وسبق للطلاب أن نظموا خلال شهر يناير الماضي وقفة مماثلة أمام الوزارة، قبل أن تتدخل وحدة من الشرطة لتفرقتها.
وقال بيان صادر عن الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، حينها إنه “في الوقت الذي ترتفع فيه ميزانية الوزارة وبالذات تلك المخصصة للخدمات الجامعية، قطع المركز الوطني للخدمات الجامعية، خدماته عن الطلبة القاطنين في السكن الجامعي”، مؤكدا أن “وضعيتهم المادية صعبة”.
ووصف المعايير التي تتبعها الوزارة “بالمجحفة” لأنها تمنع عنهم المنح وتحرمهم من المساعدة الاجتماعية في ظل وجود أسرهم خارج العاصمة، حسب تعبيره.
واتهم الاتحاد الوزارة بعدم معالجة المشاكل العالقة والمتعلقة بتعميم المنحة ومراجعة معاييرها، وتفعيل المساعدة الاجتماعية، وتوفير نقل ملائم لجميع المؤسسات الجامعية.
وأضاف أنها التفت على قرابة 97 مقعدا من مقاعد المنحة المغربية للعام الجاري وتراجعت عن الصرف الشهري لمنح الطلاب في الخارج، حسب ماورد في بيان الاتحاد.
وأكد الاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا، أن عددا من الطلاب تعرضوا لإصابات أثناء تفريقهم من قبل الشرطة، فيما تم توقيف آخرين خلال الوقفة.
وكان الاتحاد دعا إلى وقفة احتجاجية اليوم الاثنين، أمام مبنى الوزارة، لحثها على تلبية العريضة المطلبية التي تقدم بها الطلاب، والتي تشمل تفعيل المساعدة الاجتماعية، وتوفير نقل ملائم لجميع المؤسسات الجامعية.
