ألتقى وفد من القيادة العسكرية الآمريكية في إفريقيا “آفريكوم”، قائد الأركان العامة للجيوش، ووزير الدفاع في الحكومة الموريتانية، في إطار الزيارة التي يقوم بها الوفد، ضمن بعثة عسكرية يرأسها قائد الآفريكوم الجنرال مايكل لانغلي.
واستُقبلت البعثة العسكرية الآمريكية، من طرف قائد الأركان العامة للجيوش الفريق المختار بله شعبان، بحضور سفيرة الولايات المتحدة بموريتانيا سينثيا كيرشت، ومسؤولين عسكريين موريتانيين.
وحسب ما أعلن الجيش الموريتاني، فقد تناول اللقاء علاقات التعاون بين موريتانيا والولايات المتحدة الأمريكية، في المجالات العسكرية والأمنية.
كما التقت البعثة وزير الدفاع الوطني حننا سيدي، وحسب ما أعلن عنه فقد تطرق لقاؤهما لمجالات التعاون العسكري بين موريتانيا، والولايات المتحدة الأمريكية وآفاقها المستقبلية.
حضر هذه اللقاءات عدد من المسؤولين العسكريين، من بينهم اللواء محمد الشيخ بيده قائد القوات الخاصة، واللواء حمادي أعلي مولود قائد أركان الجيش الجوي، واللواء صيدو صمبا جا قائد فرقة الدعم بالأركان العامة للجيوس، وعدد من قادة الفرق والمديريات بالأركان العامة للجيوش.
وكان قائد القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا “آفريكوم”، الجنرال مايكل لانجلي، التقى بالرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، وأكد بعيد اللقاء، أن بلاده تقدر ريادة موريتانيا في مجال الأمن الإقليمي، خصوصا كونها البلد المضيف للأمانة التنفيذية لمجموعة الساحل الخمس وكلية الدفاع لهذه المجموعة.
وقال إن واشنطن، تشيد بدور “نواكشوط طويل الأمد في مكافحة الإرهاب ومنع التطرف العنيف في منطقة الساحل”، مشيرا إلى أنه ناقش مع ولد الغزواني “التعاون الأمني القوي بين البلدين وسبل تعزيزه.”