افتتح اليوم الأربعاء بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، مقر مجلس اللسان العربي في موريتانيا، وندوته المجمعية الأولى المنظمة بالتعاون مع مجمع اللغة العربية بإمارة الشارقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا الأستاذ الخليل النحوي، في افتتاح مقر المجلس، رحب بالحضور، وأكد العناية التي توليها موريتانيا، رسمياً وشعبياً، للسان العربي مما يشكل رسالة دعم وإسناد للسان المبين الذي أراده الله وعاء لدين العالمين أجمعين.
ونبه الخليل النحوي إلى أن الرسول الكريم حدد معيار العروبة بقوله “ليست العربية بأحدكم من أم أو أب، فمن تكلم العربية فهو عربي”، كما تطرق إلى الدور التاريخي الذي لعبه الشناقطة في خدمة لغة القرآن الكريم.
وخلص إلى القول إن “حضور سدنة اللغة من رؤساء المجمعات اللغوية لتدشين مقر اللسان العربي في موريتانيا يشكل خير اعتراف بدور الشناقطة في خدمة الحرف العربي”.
وزير الثقافة والصناعة التقليدية الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ، أشاد بدور موريتانيا الرائد في نشر الثقافة العربية والمحافظة على لغة الضاد ماضيا وحاضرا، وما مثلته الرحلة الشنقيطية من رافد معرفي ساهم لحد كبير في نشر الإشعاع اللغوي والحفاظ على مكانة اللغة العربية.
وشكر الوزير باسم الحكومة حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعم دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للثقافة في موريتانيا وللغة العربية وما تبذله من مجهودات جبارة لمرافقة جهود مجامع اللغة العربية التي تمثل حصونا لهذه اللغة.
ودعا القائمين على مجلس اللسان العربي في موريتانيا إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في موريتانيا متمنيا للمجلس النجاح في رسالته السامية.
من جهته شكر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، في رسالة له إلى الحفل، موريتانيا حكومة وشعبا على هذا الحدث الثقافي الهام، الذي تشارك فيه كوكبة من العلماء واللغويين والأكاديميين ليلتحق مجلس اللسان العربي في موريتانيا بركب المجامع اللغوية العلمية.
وشجعت الرسالة على الأعمال والأنشطة التي تعود بالنفع على اللغة العربية وتعميم استعمالها والمحافظة على صفائها وسعتها وثرائها، وتشجيع الإبداع بها.
وأدى الحاضرون لحفل افتتاح مقر المجلس، جولة في الأقسام التابعة له، وتابعوا عروضا حول آليات عمل طواقمه وأهدافه.
رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا الأستاذ الخليل النحوي، في افتتاح مقر المجلس، رحب بالحضور، وأكد العناية التي توليها موريتانيا، رسمياً وشعبياً، للسان العربي مما يشكل رسالة دعم وإسناد للسان المبين الذي أراده الله وعاء لدين العالمين أجمعين.
ونبه الخليل النحوي إلى أن الرسول الكريم حدد معيار العروبة بقوله “ليست العربية بأحدكم من أم أو أب، فمن تكلم العربية فهو عربي”، كما تطرق إلى الدور التاريخي الذي لعبه الشناقطة في خدمة لغة القرآن الكريم.
وخلص إلى القول إن “حضور سدنة اللغة من رؤساء المجمعات اللغوية لتدشين مقر اللسان العربي في موريتانيا يشكل خير اعتراف بدور الشناقطة في خدمة الحرف العربي”.
وزير الثقافة والصناعة التقليدية الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ، أشاد بدور موريتانيا الرائد في نشر الثقافة العربية والمحافظة على لغة الضاد ماضيا وحاضرا، وما مثلته الرحلة الشنقيطية من رافد معرفي ساهم لحد كبير في نشر الإشعاع اللغوي والحفاظ على مكانة اللغة العربية.
وشكر الوزير باسم الحكومة حاكم الشارقة الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على دعم دائرة الثقافة والإعلام بحكومة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة للثقافة في موريتانيا وللغة العربية وما تبذله من مجهودات جبارة لمرافقة جهود مجامع اللغة العربية التي تمثل حصونا لهذه اللغة.
ودعا القائمين على مجلس اللسان العربي في موريتانيا إلى بذل كل ما في وسعهم من أجل الحفاظ على اللغة العربية وتعزيز مكانتها في موريتانيا متمنيا للمجلس النجاح في رسالته السامية.
من جهته شكر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، في رسالة له إلى الحفل، موريتانيا حكومة وشعبا على هذا الحدث الثقافي الهام، الذي تشارك فيه كوكبة من العلماء واللغويين والأكاديميين ليلتحق مجلس اللسان العربي في موريتانيا بركب المجامع اللغوية العلمية.
وشجعت الرسالة على الأعمال والأنشطة التي تعود بالنفع على اللغة العربية وتعميم استعمالها والمحافظة على صفائها وسعتها وثرائها، وتشجيع الإبداع بها.
وأدى الحاضرون لحفل افتتاح مقر المجلس، جولة في الأقسام التابعة له، وتابعوا عروضا حول آليات عمل طواقمه وأهدافه.