أثارت برقية إخبارية نشرتها الوكالة السنغالية للأنباء (الرسمية)، أمس الأربعاء، جدلاً واسعاً في أوساط الموريتانيين، وأغضبت عدداً من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيما نشرت الوكالة الموريتانية للأنباء (الرسمية) تعليقاً على البرقية وصف بالحاد، اعتبر أن ما قامت به الوكالة السنغالية بالخروج على القواعد المهنية.
وقد تصاعدت وتيرة الشحن الإعلامي مساء أمس، ما دفع الوكالة السنغالية للأنباء إلى سحب البرقية الإخبارية المثيرة للجدل، إلا أن ذلك لم يمنع نظيرتها الموريتانية من نشر تعليقها وتثبيته على مواقعها الإلكترونية (النسختين الفرنسية والعربية).
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي على خلفية مؤتمر صحفي أعلنت منظمات حقوقية سنغالية أنها ستعقده في العاصمة دكار، صباح اليوم الخميس، بحضور رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” بيرام ولد الداه اعبيد، الذي أعلن ليل الأربعاء/الخميس انسحابه من المؤتمر.
وقد تصاعدت وتيرة الشحن الإعلامي مساء أمس، ما دفع الوكالة السنغالية للأنباء إلى سحب البرقية الإخبارية المثيرة للجدل، إلا أن ذلك لم يمنع نظيرتها الموريتانية من نشر تعليقها وتثبيته على مواقعها الإلكترونية (النسختين الفرنسية والعربية).
ويأتي هذا التصعيد الإعلامي على خلفية مؤتمر صحفي أعلنت منظمات حقوقية سنغالية أنها ستعقده في العاصمة دكار، صباح اليوم الخميس، بحضور رئيس مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “إيرا” بيرام ولد الداه اعبيد، الذي أعلن ليل الأربعاء/الخميس انسحابه من المؤتمر.
البرقية المثيرة
الوكالة السنغالية للأنباء نشرت يوم الأربعاء برقية إخبارية قالت فيها إن مدينة دكار ستحتضن مؤتمراً منظماً من طرف المنظمات السنغالية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية “آمنستي” واللقاء الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان “رادو” والرابطة السنغالية لحقوق الإنسان.
وأشارت البرقية الإخبارية إلى أن المؤتمر الصحفي سينعقد صباح الخميس في مقر منظمة العفو الدولية بدكار، وسيكون مخصصاً للحديث عن “وضعية حقوق الانسان والحريات الديمقراطية في موريتانيا”.
ونقلت الوكالة عن المنظمات الحقوقية قولها إن “موريتانيا التي تعيش منذ عدة سنوات أزمة سياسية واجتماعية، ضحية لأمور من بينها العبودية والعنصرية والفقر والأمية، مع تفشي فساد كامل يحول دون أي تنمية اجتماعية”.
الوكالة السنغالية للأنباء نشرت يوم الأربعاء برقية إخبارية قالت فيها إن مدينة دكار ستحتضن مؤتمراً منظماً من طرف المنظمات السنغالية للدفاع عن حقوق الإنسان، ومنظمة العفو الدولية “آمنستي” واللقاء الأفريقي للدفاع عن حقوق الإنسان “رادو” والرابطة السنغالية لحقوق الإنسان.
وأشارت البرقية الإخبارية إلى أن المؤتمر الصحفي سينعقد صباح الخميس في مقر منظمة العفو الدولية بدكار، وسيكون مخصصاً للحديث عن “وضعية حقوق الانسان والحريات الديمقراطية في موريتانيا”.
ونقلت الوكالة عن المنظمات الحقوقية قولها إن “موريتانيا التي تعيش منذ عدة سنوات أزمة سياسية واجتماعية، ضحية لأمور من بينها العبودية والعنصرية والفقر والأمية، مع تفشي فساد كامل يحول دون أي تنمية اجتماعية”.
خطأ أم انحراف
الوكالة الموريتانية للأنباء في تعليقها الذي نشر أولاً باللغة الفرنسية ثم ترجم إلى العربية، قالت إنها تفاجأت بنشر الوكالة السنغالية لبرقية “حول بيان لبعض المنظمات غير الحكومية، بيان مليء بالكذب وتحريف الحقائق وينم عن حقد وعداء لموريتانيا”، مشيرة إلى أن هذه المنظمات “كان من الأفضل لها أن توجه أنظارها نحو وجهة أخرى حيث يرمى عرض الحائط بحرية الصحافة وتقمع تظاهرات المعارضة”.
وأوضحت الوكالة في تعليقها أن ما عرفته موريتانيا من تقدم “لا يمكن إنكاره في مجالات الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”، مضيفة أن “الحديث عن العبودية في موريتانيا لا يعدو كونه تذكيرا بماض عفا عليه الزمن تمكن الموريتانيون من تجاوزه”، قبل أن تؤكد أن “تاريخ العبودية معروف، إلا أن موريتانيا لم تكن تاريخيا مركزا رئيسيا في شبه المنطقة لهذه المعاملة اللاإنسانية المقيتة”.
وبخصوص الحكم الرشيد قالت الوكالة الموريتانية إن السياسات الموريتانية منذ عام 2009 “أعطت نتائج ملموسة نتيجة تبني استراتيجية منسجمة لمكافحة الفساد”، وقالت إنه “كان على هذه المنظمات غير الحكومية أن تجعل أولوية اهتمامها، ضمانا للحد الأدنى من المصداقية، لحالات الفساد التي تتناولها الصحافة المحلية السنغالية”.
وخلصت الوكالة إلى القول إنه “كان من الأفضل لتلك المنظمات، أن تخصص جهودها وعملها لمهامها الأساسية في المجتمع الذي تنتمي إليه”، قبل أن تقول: “إننا نأمل أن تكون وكالة الصحافة السينغالية قد تخلت خطأ عن القواعد المهنية والضوابط الأخلاقية وأن الأمر لا يتعلق بانحراف متعمد”.
الوكالة الموريتانية للأنباء في تعليقها الذي نشر أولاً باللغة الفرنسية ثم ترجم إلى العربية، قالت إنها تفاجأت بنشر الوكالة السنغالية لبرقية “حول بيان لبعض المنظمات غير الحكومية، بيان مليء بالكذب وتحريف الحقائق وينم عن حقد وعداء لموريتانيا”، مشيرة إلى أن هذه المنظمات “كان من الأفضل لها أن توجه أنظارها نحو وجهة أخرى حيث يرمى عرض الحائط بحرية الصحافة وتقمع تظاهرات المعارضة”.
وأوضحت الوكالة في تعليقها أن ما عرفته موريتانيا من تقدم “لا يمكن إنكاره في مجالات الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان”، مضيفة أن “الحديث عن العبودية في موريتانيا لا يعدو كونه تذكيرا بماض عفا عليه الزمن تمكن الموريتانيون من تجاوزه”، قبل أن تؤكد أن “تاريخ العبودية معروف، إلا أن موريتانيا لم تكن تاريخيا مركزا رئيسيا في شبه المنطقة لهذه المعاملة اللاإنسانية المقيتة”.
وبخصوص الحكم الرشيد قالت الوكالة الموريتانية إن السياسات الموريتانية منذ عام 2009 “أعطت نتائج ملموسة نتيجة تبني استراتيجية منسجمة لمكافحة الفساد”، وقالت إنه “كان على هذه المنظمات غير الحكومية أن تجعل أولوية اهتمامها، ضمانا للحد الأدنى من المصداقية، لحالات الفساد التي تتناولها الصحافة المحلية السنغالية”.
وخلصت الوكالة إلى القول إنه “كان من الأفضل لتلك المنظمات، أن تخصص جهودها وعملها لمهامها الأساسية في المجتمع الذي تنتمي إليه”، قبل أن تقول: “إننا نأمل أن تكون وكالة الصحافة السينغالية قد تخلت خطأ عن القواعد المهنية والضوابط الأخلاقية وأن الأمر لا يتعلق بانحراف متعمد”.
انسحاب بيرام
بيرام ولد الداه اعبيد، زعيم حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة في موريتانيا، والموجود في العاصمة السنغالية دكار، أعلن انسحابه من المؤتمر المنظم من طرف المنظمات الحقوقية السنغالية، على الرغم من كونه الضيف الأبرز فيه.
وبرر ولد اعبيد قرار الانسحاب من المؤتمر في رسالة صوتية بما قال إنه “الشحن والتأزيم الذي يتم من طرف أوساط الإعلام والمخابرات الموريتانية”، على حد تعبيره.
وأضاف ولد اعبيد: “أشكر المنظمات الحقوقية السنغالية على مؤازرتها لنا، وأطلب منها العدول عن المؤتمر تغليباً لمصلحة الشعبين ولدرء المفسدة ولسد الطريق أمام دعاة الصدام والبلبلة بين الشعبين الشقيقين”.
وخلص زعيم حركة “إيرا” إلى القول إن “المتسببين في هذا الصدام عن وعي يرتبكون جرما كبيرا في حق المسلمين والشعبين وفي حق البشرية والدولتين”، وفق تعبيره.
بيرام ولد الداه اعبيد، زعيم حركة “إيرا” الحقوقية غير المرخصة في موريتانيا، والموجود في العاصمة السنغالية دكار، أعلن انسحابه من المؤتمر المنظم من طرف المنظمات الحقوقية السنغالية، على الرغم من كونه الضيف الأبرز فيه.
وبرر ولد اعبيد قرار الانسحاب من المؤتمر في رسالة صوتية بما قال إنه “الشحن والتأزيم الذي يتم من طرف أوساط الإعلام والمخابرات الموريتانية”، على حد تعبيره.
وأضاف ولد اعبيد: “أشكر المنظمات الحقوقية السنغالية على مؤازرتها لنا، وأطلب منها العدول عن المؤتمر تغليباً لمصلحة الشعبين ولدرء المفسدة ولسد الطريق أمام دعاة الصدام والبلبلة بين الشعبين الشقيقين”.
وخلص زعيم حركة “إيرا” إلى القول إن “المتسببين في هذا الصدام عن وعي يرتبكون جرما كبيرا في حق المسلمين والشعبين وفي حق البشرية والدولتين”، وفق تعبيره.