منعت الشرطة الموريتانية، اليوم الثلاثاء، إقامة مؤتمر صحفي لأسرة السجين السلفي الخديم ولد السمان، كانت تنوي من خلاله إطلاع الرأي العام على حالته الصحية التي تصفها بـ”المتدهورة”.
وقال شقيق السجين دمبره ولد السمان على صفحته الشخصية فى “الفيس بوك” إن مسؤول الفندق الذي كان سيعقد فيه المؤتمر اعتذر لهم عن إقامته، مشيرا إلى أن السلطات أبلغته بالمنع المطلق لإجراء أي مؤتمر صحفي هناك ما لم يكن مرخصا، حسب تعبيره.
وأوضح ولد السمان أنه سيعلن عن وقت المؤتمر لاحقا بعد ترتيب الإجراءات، معتذرا لجميع من وصلتهم الدعوة من حقوقيين وصحفيين.
وكانت أسرة السجين السلفي قد قالت في وقت سابق إنها ستعقد المؤتمر “بعد التجاهل المستمر من طرف السلطات لمطالب الخديم ولد السمان العادلة وبعد إمعانها في الاستهتار بصحته المتدهورة بشكل مزري ومنعها إياه من التداوي”.
وأكدت أنها لم تجد كأسرة من السلطات إلا “الآذان الصماء والقلوب الميتة والأجسام المسندة”، لذلك قرروا عقد مؤتمر صحفي ليشرحوا من خلاله للرأي العام المحلي والدولي ظروف سجن الخديم ووضعه الصحي.
وقال شقيق السجين دمبره ولد السمان على صفحته الشخصية فى “الفيس بوك” إن مسؤول الفندق الذي كان سيعقد فيه المؤتمر اعتذر لهم عن إقامته، مشيرا إلى أن السلطات أبلغته بالمنع المطلق لإجراء أي مؤتمر صحفي هناك ما لم يكن مرخصا، حسب تعبيره.
وأوضح ولد السمان أنه سيعلن عن وقت المؤتمر لاحقا بعد ترتيب الإجراءات، معتذرا لجميع من وصلتهم الدعوة من حقوقيين وصحفيين.
وكانت أسرة السجين السلفي قد قالت في وقت سابق إنها ستعقد المؤتمر “بعد التجاهل المستمر من طرف السلطات لمطالب الخديم ولد السمان العادلة وبعد إمعانها في الاستهتار بصحته المتدهورة بشكل مزري ومنعها إياه من التداوي”.
وأكدت أنها لم تجد كأسرة من السلطات إلا “الآذان الصماء والقلوب الميتة والأجسام المسندة”، لذلك قرروا عقد مؤتمر صحفي ليشرحوا من خلاله للرأي العام المحلي والدولي ظروف سجن الخديم ووضعه الصحي.