لقي 31 جنديا وثلاثة متطوعين في قوة رديفة، مصرعهم في هجوم شنه مسلحون في شمال بوركينا فاسو، وفق ما أعلن الجيش أمس الثلاثاء.
وذكر الجيش البوركينابي في بيان أن “كمينا استهدف قافلة تموين ترافقها وحدات عسكرية عائدة من جيبو”، المدينة التي يحاصرها “إرهابيون” منذ أشهر في منطقة الساحل (شمال)، في نامسيغيا الواقعة في منطقة الشمال الأوسط.
وأضاف المصدر ذاته أن “المعارك، العنيفة جدا، أدت إلى خسائر كبرى، على الرغم من تصد قوي للوحدات”، مشيرا إلى “حصيلة مؤقتة” تفيد بمقتل 31 جنديا وثلاثة من المتطوعين في برنامج لمؤازرة الجيش.
وأشار إلى نشر تعزيزات في الموقع “بحثا عن عشرات العناصر المفقودين”.
وتشهد بوركينا منذ 2015 دوامة عنف ظهر أولا في مالي والنيجر قبل بضع سنوات وانتشر خارج حدودهما.
ومنذ ثماني سنوات، خلفت أعمال العنف أكثر من 10 آلاف قتيل، بين مدنيين وعسكريين، وفق منظمات غير حكومية، وأكثر من مليوني نازح داخليا.
