بدعوة من منظمة التعاون الإسلامي شارك الشيخ المحفوظ بن بيه الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في دورته 49، والذي احتضنته العاصمة الموريتانية نواكشوط أيام 16 و 17 مارس الجاري.
وقد حضر هذا الاجتماع ما يزيد عن 40 وزير خارجية من العالم الإسلامي وعدد كبير من القادة السياسيين وصناع القرار.
وقد نوّه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، في كلمته الافتتاحية بالشراكة المثمرة مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال العمل على ترسيخ ثقافة التسامح والاعتدال ومواجهة خطابات الغلو والتطرف في القارة الإفريقية، من خلال المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي يعقد بالتعاون مع منتدى أبوظبي للسلم.
وكان الاجتماع مناسبة للأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم للالتقاء بكثير من وفود دول العالم الإسلامي ومناقشة أهم القضايا التي تهم العالم الإسلامي، كما التقى بالوفد الأمريكي برئاسة نائبة وزير الخارجية لحقوق الإنسان ، حيث دار الحديث حول الرؤية الحضارية للسلام التي تنتهجها دولة الإمارات لبناء السلام العالمي وترسيخ أسس نموذج التعايش والتعاون بين البشر على اختلاف أعراقهم وأديانهم.
وقد حظيت مبادرات منتدى أبوظبي للسلم بثناء وتقدير كبيرين من المشاركين، الذين اعتبروا المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم بمثابة دافوس السلام الإفريقي، وأكدوا على أهمية هذه الجهود في محاربة الإرهاب والتطرف وإحلال السلم والسلام في المنطقة.