أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن هجوم في بوركينا فاسو أسفر عن مقتل أكثر من 50 عسكريا الأسبوع الماضي.
وقال التنظيم المتطرف في بيان نشرته وكالة أعماق التابعة له إن مقاتليه ألحقوا “خسائر بالجملة في صفوف القوات البوركينية بكمين محكم نصبوه لهم شمال بوركينا فاسو… يوم الجمعة الماضي”.
أعلن الجيش الاثنين مقتل 51 عسكريا على الأقل في الكمين، مضيفا أن 160 من المهاجمين قتلوا في هجمات مضادة.
وأضاف تنظيم الدولة الإسلامية أن عناصره رصدوا رتلا لقوات بوركينا فاسو يحاول التقدم نحو مناطق يسيطرون عليها في إقليم أودالان قرب الحدود الشمالية المضطربة مع مالي.
أحرق مقاتلو التنظيم عربة مصفحة واستولوا على أخرى إلى جانب 27 دراجة نارية وعشرات البنادق الآلية وعدد من القذائف.
وقتل مسلحون 15 عسكريا على الأقل في المنطقة نفسها بعد ثلاثة أيام.
وأودت أعمال العنف في بوركينافاسو بأكثر من 10 آلاف شخص، وفق تقديرات منظمات غير حكومية، كما نزح نحو مليوني شخص.
ويقع حوالي 40% من أراضي البلاد خارج سيطرة الحكومة.
وهجوم الجمعة الفائت هو الأكثر دموية منذ تولى زعيم المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري (34 عاما) السلطة في سبتمبر، متعهدا استعادة الأراضي التي سيطرت عليها الجماعات الإسلامية المسلحة.