انطلقت، بالعاصمة السينغالية دكار، أشغال الدورة الـ18 للمؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة، وناقش خلاله المشاركون عدة موضوعات، من بينها الوسائل الكفيلة بضمان تعاف يركز على الأشخاص من خلال أنشطة تحترم البيئة وتخلق فرص شغل وتحسن سبل العيش.
ويعتبر المؤتمر منصة لاستعراض الفرص والتحديات البيئية في أفريقيا في فترة ما بعد جائحة كوفيد 19 ، كما يتعلق الأمر بدراسة موضوعات أخرى مرتبطة بالتنمية المستدامة على مستوى القارة.
وعرض المشاركون التوجهات السياسية من أجل مشاركة فاعلة لمنطقة أفريقيا في الأحداث البيئية العالمية المقبلة وخاصة مؤتمر “كوب 27” المزمع عقده في شرم الشيخ بمصر، ومؤتمر الأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي (كوب 15) الذي سينعقد في مونتريال بكندا ديسمبر المقبل.
ويركز المؤتمر الوزاري الأفريقي المعني بالبيئة،المخصص لـ“ضمان رفاه الناس وضمان الاستدامة البيئية في أفريقيا”، على الصحة والغذاء والطاقة والأزمات المالية التي تؤثر سلبا على الاقتصادات الأفريقية.
وقال وزير البيئة والتنمية المستدامة السنغالي عبدو كريم سال، إن تفاقم الأزمات بفعل “مخاطر إيكولوجية تشمل تغير المناخ الذي يسبب التلوث وزوال الغابات وفقدان التنوع البيولوجي، وهذا يؤدي إلى الكثير من المخاطر والأخطار البيئية التي تهدد القارة وسكانها، وتتطلب من كل واحد منا أن يصبح واعيا لكي يغدو عنصرا فاعلا في التغيير”.
و دعى المؤتمرون إلى التركيز على رفاه الناس من خلال إجراءات صديقة للبيئة تسهم بدورها في خلق فرص عمل وتحسن سبل العيش.