قال حزب الاتحاد من أجل الجمهورية (الحزب الحاكم)، اليوم الخميس إن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” خرج ببيان منفرد ينم عن خلط في الأوراق والحسابات، وكشف لنوايا مبيتة وأجندات لا تخفى على أحد، لمغالطة الرأي العام الوطني، والمحاولة اليائسة لتوجيه بوصلته عن نتائج زيارة الرئيس الموريتاني ونظيره السنغالي لولاية اترارزه.
و كان حزب (تواصل) قد وصف في بيان له زيارة اترارزه بالكرنفالية المهينة وماصاحبها “من استعراضات قبلية وتعطيل للمصالح الإدارية ، ومن قبل ذلك خطاب الرئيس في الاستقلال لتتوج معا حالة إحباط كانت نذرها بادية في المشهد الوطني منذ أشهر”، وفق حزب تواصل.
وتحدث الحزب الحاكم في بيان مطول له عن أهمية زيارة اترارزه لوضع الحجر الأساس لبناء واحد من أهم المشاريع الإفريقية المحققة للتكامل بين الجنوب والشمال، وبين دولتين شقيتين وجارين، ظل حلما يراود الأجيال تلو الأجيال، حسب البيان.
وركز الحزب على الحديث عن “الإنجازات الكبيرة وغير المسبوقة، المتحققة في بلادنا خلال ما يزيد على سنتين من العمل الحكومي الدؤوب، عبر تنفيذ برامج ومشاريع اقتصادية واجتماعية”، وفق البيان.
وقال الحزب إن توفير جو من التهدئة يعذ درسا في مجال تسميد الحياة السياسية الوطنية، ورفدها بكل أسباب الثقة، من أجل وضع أسس قوية للانطلاقة الواثقة نحو المستقبل الزاهر لكل فئات الشعب، حسب البيان.
وأضاف أن الحديث عن زيادة في الأسعار ينم عن مستوى من اللعب بمشاعر الناس، و غفلة عن حقيقة أن التضخم في اقتصاديات العالم مسؤول إلى حد كبير عن استشراء هذه الظاهرة، حسب البيان.
ووجه الحزب عدة استفسارات لحزب “تواصل” عن من وفر للجنة البرلمانية جوا لعملها الرائد، في الوقت الذي كان أفقه مسدودا لأسباب يعرفها الجميع ، ومن أطلق يد الهيئات الرقابية الوطنية؟!، ونشر تقارير محكمة الحسابات؟!، وفق البيان.