دخلت الجزائر، الأربعاء، مرحلة الصمت الانتخابي استعدادا للانتخابات المحلية المبكرة للمجالس الشعبية المقررة يوم السبت المقبل، فيما انطلق تصويت البدو الرحّل في البلاد.
وانتهت الحملة الدعائية للمجالس الشعبية (الولايات والبلديات) التي انطلقت في 4 من شهر نوفمبر الجاري ودامت 21 يوما.
وتشارك في الانتخابات 1158 قائمة في المجالس الولائية عبر 58 ولاية، منها 877 قائمة حزبية و281 لمستقلين.
أما في سباق البلديات، وهي 1541 بلدية، فتقدمت 5848 قائمة، بينها 4860 تمثل 40 حزبا سياسيا و988 قائمة لمستقلين، بحسب أرقام السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وسيتوجه إلى مكاتب الاقتراع، 23 مليونا و717 ألفا و479 ناخبا لاختيار المتنافسين الذين يزيد عددهم على 132 ألف مرشح.
وانطلقت اليوم الأربعاء، عمليات التصويت للبدو الرحل المعروفة بالمكاتب المتنقلة، وهم عائلات تتنقل باستمرار بين مناطق صحراء البلاد، وتمتهن رعي المواشي.
وينص قانون الانتخاب على أن البدو يشرعون في التصويت قبل فتح الصناديق في عموم البلاد بـ72 ساعة على الأقل.
وحسب وكالة الأنباء الجزائرية الرسمية، فإن تصويت البدو الرحل انطلق اليوم، في 8 ولايات جنوبية، وتمتد العملية إلى ولايات أخرى غدا الخميس.
وتنتهي الولاية الحالية للمجالس الشعبية في نوفمبر 2022، لكن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون قرر إجراء انتخابات محلية مبكرة لتجديد هذه المجالس لولاية من 5 سنوات.
وتعتبر هذه الاستحقاقات ثاني موعد انتخابي مبكر تنظمه الجزائر في أقل من 6 أشهر، بعد الانتخابات النيابية التي نظمت في 12 يونيو الماضي.