دقت مجموعة من الأحزاب السياسية المعارضة، اليوم الاثنين، ناقوس الخطر وقالت إن على نظام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني «إدراك حجم المخاطر التي تتهدد البلد»، محذرة من الإقصاء والتهميش والفساد.
وقالت هذه الأحزاب في البيان الذي تلته خلال مؤتمر صحفي: «ندق ناقوس الخطر، ونوجه نداء إلى حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني من أجل إدارك حجم المخاطر التي تتهدد البلد».
وشددت الأحزاب على ضرورة «اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية للقضاء على كل أشكال الإقصاء والتهميش في السياسات الحكومية»، داعية في الوقت ذاته إلى «التطبيق الصارم لكل القوانين من أجل محاربة الاسترقاق وكل ممارساته الاجتماعية».
وطلبت من الحكومة «تبني سياسة جدية لمحاربة الرشوة والفساد»، كما دعتها إلى «تخفيف معاناة المواطنين من خلال القيام برقابة أسعار المواد الأساسية».
وخلصت إلى مطالبة الحكومة «بتوفير الأمن للمواطنين والمحاربة الفعلية للجريمة»، وهوما اعتبرت أنه «يستدعي السيطرة على شبكات تعاطي وتهريب المداخلات».
ويتصدر هذه الأحزاب حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، الذي يعد الحزاب المعارض الأكثر تمثيلا في البرلمان، والذي يقود انطلاقا من ذلك مؤسسة المعارضة الديمقراطية.
كما يوجد في مجموعة الأحزاب حزب التحالف الشعبي التقدمي، بالإضافة إلى حزب المستقبل، تحالف التعايش المشترك، تحالف التعايش المشترك/ حقيقة ومصالحة، الحزب الموريتاني للدفاع عن البيئة، وحزب الرك (الجناح السياسي لحركة إيرا).
ويأتي هذا التحرك في ظل الحديث عن اقتراب تنظيم «تشاور وطني» بين مختلف أطراف المشهد السياسي.